المعرفة تلعب دوراً حاسماً في تحسين وتطوير أساليب البحث العلمي، وذلك لعدة أسباب:
توجيه الاهتمام وتحديد الأسئلة البحثية: المعرفة المكتسبة من الدراسات والأبحاث السابقة تساعد الباحثين على توجيه اهتماماتهم نحو المجالات ذات الأهمية وتحديد الأسئلة البحثية التي تحتاج إلى استكشاف وتحليل.
تطوير النظريات والفرضيات: المعرفة تساهم في تطوير النظريات والفرضيات التي يقوم الباحثون ببناء أساليبهم العلمية عليها، وتشكل أساساً قوياً للتفسير والتحليل.
استخدام الأساليب البحثية الحديثة: تطورات المعرفة والتكنولوجيا تمكن الباحثين من استخدام أساليب بحثية متقدمة وفعالة لمعالجة الأسئلة البحثية بشكل أفضل وأدق.
تبادل المعرفة والتعاون العلمي: المعرفة تسهم في تعزيز التبادل العلمي والتعاون بين الباحثين والجهات البحثية المختلفة، مما يعزز الابتكار ويسهم في وصول النتائج إلى تطبيقات عملية.
بالاعتماد على المعرفة، يمكن للباحثين تحسين وتطوير أساليب البحث العلمي بشكل مستمر ومستدام. إذ تشكل المعرفة الأساس الذي يمكن للباحثين الاعتماد عليه لاكتساب فهم أعمق وأوسع للظواهر والمفاهيم وتقديم إسهامات علمية قيمة لمجتمع البحث العلمي والمجتمع بشكل عام.
