الفكر الأرسطقراطي ظهر بوضوح في شكل الحكم والتنظيم السياسي لمدينة اسبارطة. ففي اسبارطة، كانت هناك شريحة حاكمة تُعرف بالأرسطقراطية تتكون من النبلاء وأمراء الحرب الذين يملكون السلطة والثروة. كانت هذه الشريحة الحاكمة تتولى الحكم واتخاذ القرارات السياسية بشكل كامل، بينما كان الشعب أو الطبقة العاملة لا تتمتع بنفس المستوى من الحقوق والتمثيل السياسي. كما كانت هناك فجوة كبيرة بين النخبة الحاكمة وبين الشعب العادي في اسبارطة، وهذا ما يميز النظام الأرستقراطي في تلك الفترة.