من الناحية الفيزيائية، تساعد الدراجة الهوائية الجبلية المتعددة السرعات السائق على القيادة فوق التضاريس المختلفة بجهد قليل بسبب عدة عوامل ومبادئ فيزيائية، من بينها:
النقل الزائد: بتوفير نظام السرعات المتعددة، يمكن للسائق اختيار السرعة المناسبة للتضاريس التي يسير عليها، مما يقلل من القوة اللازمة لدفع الدراجة وبالتالي يقلل الجهد المبذول.
الرافعة البسيطة: بتغيير نسب التروس، يمكن للسائق استخدام القوى الميكانيكية للتعويض عن القوى التي ينبغي عليه تحملها في قيادة الدراجة فوق التضاريس المختلفة.
الثقل والثبات: إذا كانت الدراجة تحتوي على هيكل خفيف الوزن وإطارات قوية، فإنها ستمنح السائق ثقة أكبر وثبات أثناء القيادة، مما يقلل من الجهد المطلوب للمحافظة على التوازن والسير بثبات.
احتكاك أقل: بفضل الإطارات الواسعة، يمكن للدراجة التنقل بسلاسة على التضاريس الوعرة مع احتكاك أقل، مما يقلل من القوة المطلوبة للتقدم.
بهذه الطرق، تقوم الدراجة الهوائية الجبلية المتعددة السرعات بتحقيق توازن مثالي بين القوى الميكانيكية والثبات، الأمر الذي يساعد السائق على القيادة فوق التضاريس المختلفة بجهد قليل.
