أحد القضايا الهامة التي تناولها أرسطوس هي مفهوم السعادة والهدف النهائي للإنسان. في كتابه "الأخلاق النيكوماخية"، استكشف أرسطوس العديد من الجوانب المتعلقة بالسعادة وكيفية تحقيقها. وأشار إلى أن السعادة تكمن في ممارسة الفعل الصالح واكتساب الفضائل الأخلاقية مثل الشجاعة والصدق والعدل.
ثانياً، استعرض أرسطوس أيضًا نظريته حول السياسة والحكم، وذلك في كتابه "سياسة أرسطو". من خلال تحليله للأنظمة السياسية المختلفة، قدم ارسطوس فكرة الحكم الوسط، الذي يعتبر بأن الحاكم الصالح هو الذي يستطيع الوفاء بمتطلبات العدالة والخير للمجتمع. يعتبر هذا المفهوم أحد الأسس الأساسية لفهم الديمقراطية الحديثة ونظرية الحكومة الممثلية.