خاصية التداخل ( la subalternité) وتقوم بين الكلية الموجبة والجزئية الموجية من جهة، وبين الكلية السالبة والجزائية السالبة من جهة ثانية؛ حيث إن صدق الكلية في الايجاب يستلزم ضرورة صدق الجزئية المتداخلة معها، وإن كذبت الجزئية في الإنجاب والسلب استلزمت بالضرورة كذب الكلية المتداخلة معها، وبذلك فإن هذه الخاصية هي التي تحول القضية الكلية إلى قضية جزائية مناظرة في الموضوع نفسه والمحمول نفسه، أي أنها تحول A إلى 1 ، و E إلى O . ولو أردنا تقديم مثال لقلنا: كل الطلبة مجتهدون (كم). بعض الطلبة مجتهدون (جم) لا واحد من المغاربة بخيل (كم). بعض المقاربة ليس علاج من)