الفلسفة النفسية القديمة التي تفسر النفس البشرية على أنها تتألف من جوانب متناقضة: النفس العقلانية (العقلية) التي تسعى للحق والحكمة، والنفس الشهوانية (الحيوانية) التي تتمتع بالرغبات والشهوات. ويعتبر افلاطون أن الهدف من التربية والتنمية الذاتية هو تحقيق التوازن بين هذه الجوانب لتحقيق السلام الداخلي والنجاح في الحياة.