نعم، الشخص الذي تمت الإشارة إليه في النص هو الصحابي الجليل أنس بن مالك الذي كان شابًا عندما هاجر النبي محمد صلى الله عدينة المنورة. كان أنس بن مالك يخدم ويخدم النبي صلى الله عليه وسل وفاء وإخلاص، وظل مُلازمًا له حتى وفاته. وقد كان أنس بن مالك من الصحابة الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم.