يلعب التراث السوري دوراً هاماً في تشكيل الهوية الثقافية للشعب السوري، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخه وحضارته. يعود التراث السوري إلى آلاف السنين ويشمل مجموعة واسعة من العناصر الثقافية والفنية، بما في ذلك الأدوات اليدوية التقليدية، الأطعمة والمأكولات التقليدية، والمباني التاريخية.
من بين أبرز العناصر الثقافية في التراث السوري هو العمارة التقليدية، التي تتميز بأسقفها القبوية الكلاسيكية والمآذن الشاهقة. كما تشتهر سوريا بالعديد من المعالم التاريخية مثل مدينة بالميرا ومدينة تدمر التي تعود للعصور القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، يشتهر التراث السوري بالأزياء التقليدية والحرف اليدوية مثل الخط العربي والتطريز. كما تشتهر سوريا بإنتاج العديد من المنتجات اليدوية التقليدية مثل السجاد والخزف والزجاج.
على الرغم من التحديات التي تواجه الثقافة السورية بسبب الحروب والصراعات، إلا أن الشعب السوري مصمم على الحفاظ على تراثهم وإحياءه لينقله إلى الأجيال القادمة. وتعتبر جهود الحفاظ على التراث السوري أمراً حيوياً للمساهمة في تعزيز الهوية الثقافية السورية والمحافظة على تنوعها وثراءها.