تدهور أحوال المماليك في مصر كان ناتجًا عن عدة عوامل، منها:
ضعف الحكم والتبعية: كانت المماليك في مصر تابعة للإمبراطورية العثمانية، وكانت تعاني من ضعف الحكم والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.
الصراعات الداخلية: كان هناك صراعات وصراعات داخلية بين قادة المماليك على السلطة والنفوذ، مما ساهم في ضعف الوحدة والاستقرار داخل الحكم المملوكي.
تداول السلطة: كان هناك تداول متكرر للسلطة بين قادة المماليك دون استقرار وثبات في الحكم، مما أدى إلى عدم قدرة الحكومة على تحقيق التنمية والاستقرار.
التدهور الاقتصادي: كان هناك تدهور في الاقتصاد المصري بسبب الحروب والصراعات، مما أثر سلبًا على أحوال المملوكين وسبب نقصًا في الموارد الاقتصادية.
بسبب هذه العوامل وغيرها، تدهورت أحوال المماليك في مصر وانتهى حكمهم بعد فترة طويلة من الحكم، واستولى العثمانيون على السلطة في البلاد.