التحديد الصحيح لأساليب وطرق التعلم يتهتماما بشروط ومعايير الأداء ووضع الشخص المتعلم في الاعتبار. تلك العوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد الطرق والأساليب التي تناسب احتياجات وقدرات المتعلم. بعض النقاط التي يمكن أخذها في الاعتبار:
احتياجات المتعلم: يجب مراعاة احتياجات المتعلم الفردية وطرق تعلمه وتفضيلاته. بعض الطلاب قد يفضلون التعلم عن طريق المشاركة العملية، بينما يمكن أن يفضل البعض طرق التعلم المرئية أو السمعية.
مهارات ومستوى المتعلم: يجب أخذ مستوى المهارات والقدرات الحالية للمتعلم في الاعتبار عند اختيار الأساليب التعليمية. يمكن توجيه الطلاب إلى تقنيات تعليمية تتناسب مع مستوىهم الحالي.
أهداف التعلم: يجب توضيح الأهداف التعليمية بوضوح وضعها في اعتبار المتعلم. يمكن اختيار الأساليب التي تساهم في تحقيق الأهداف المحددة بفاعلية.
مراعاة الاهتمام والمشاركة: يمكن استخدام أساليب تعليمية تتضمن التفاعل والمشاركة الفعالة لجذب انتباه المتعلم وتعزيز تفاعله مع المواد التعليمية.
من خلال مراعاة هذه العوامل وتوجيه الاهتمام لشروط ومعايير الأداء ووضع المتعلم، يمكن اختيار الأساليب والطرق التعليمية المناسبة التي تلبي احتياجات ومتطلبات المتعلم بشكل فعال.