هذه الآية تأتي في سورة الصف، الآية 2، وتعني أن الكبر والتفاخر بالتحدث عن الطاقات والصفات التي ليس للإنسان أو للمجموعة قدرة على تحقيقها أمام الله تعالى هو من الأمور الذي يكرهها الله. إذا كانت الشخصية تتباهى بأمورها الخارجية أو بمواقفها دون أن تتصرف بطريقة تتناسب معها في الواقع، فهذا يعبر عن تباهي فارغ ولا قيمة له. تحذر هذه الآية من النفاق وعدم الصدق في الأقوال والأعمال.