الآية التي ذكرتها من سورة الأعراف تشير إلى أن لله تعالى أسماء حسنى، وهذا يعني أن لله مجموعة من الصفات الحسنة والمثلى التي تعكس كماله وجماله. والدعاء بهذه الأسماء يعني أننا نتوجه إلى الله بالدعاء باستخدام أسمائه الجميلة والمعبرة عن صفاته الرفيعة مثل الرحمن والرحيم والغفور والقدوس وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، الآية تحذر من التلاعب بأسماء الله وتزييفها أو تحريفها، وتذكر بأن الله سيجزي المخالفين والمفسدين الذين يُلحدون في أسماءه على قدر ما كانوا يعملون من السيئات والمعاصي.