كان هناك قصاب ذكي يعيش في قرية صغيرة، وكان يتمتع بشهرة كبيرة بين أهالي القرية بسبب مهارته في عمله. كان القصاب يعتني بعمله بكل دقة واهتمام، وكان يستخدم ذكائه في ابتكار طرق جديدة لتقديم اللحوم بشكل أفضل.
وفي يوم من الأيام، حدثت حادثة غريبة في القرية حيث تمت سرقة بعض الإبل من إحدى المزارع، ولم يكن هناك أي أدلة تشير إلى الجاني. وبينما كان الأهالي يبحثون عن اللص، قام القصاب بتقديم مساعدته وعرض على السكان فكرة ذكية للكشف عن الجاني.
قرر القصاب استخدام إحدى الأبل التي كانت بحوزته لاجتذاب اللص، حيث قام بوضعها في منطقة مظلمة بعيدة عن القرية ووضع خيوط نايلون حول رقبتها مما جعلها تبدو وكأنها مُسْنَدة. وفي الليلة التالية، قام اللص بالقدوم لسرقة الإبل وعندما قام بقطع الخيوط، اندفعت الإبل باتجاهه، حيث كانت الشرطة تنتظره وقامت بالقبض عليه.
بهذه الطريقة الذكية، تمكن القصاب الذكي من كشف اللص وتأمين القرية منه، وبذلك أصبح يُعتبر بطلاً في عيون الأهالي. وتذكر الجميع هذه الحادثة الطريفة والذكية التي قادت إلى القبض على اللص الذي كان يروع المزارعين في القرية.