في العصر الجاهلي، يُقصد بالجهل النقص في المعرفة والعلم والثقافة، وكان يُستخدم هذا المصطلح لوصف حالة عدم الوعي والجهل بين فرادي المجتمع وقبائل العرب في ذلك الوقت. الجهل في هذا السياق يشمل النقص في المعرفة الدينية والعلمية والأخلاقية والثقافية.
إذا استخدم المصطلح بشكل عام في ذلك الوقت، فإنه يشير إلى نقص في الثقافة والتعليم والوعي العام، وكانت تلك الفترة مُصاحبة بالصراعات والتنازعات والجهل الشديد في أمور الدين والمجتمع.
بالتالي، يُقصد بالجهل في العصر الجاهلي ما كان ضده الوعي والمعرفة والتثقيف، وكانت تلك الفترة محفوفة بالتحديات التي نتجت عن هذا الجهل العام في تطور وتقدم المجتمع.