جورج جريفيث و فريد أظهر خلالها أن الخصائص الوراثية يمكن نقلها بين البكتيريا من خلال تحول جيني.
أما أفري، فقد استكمل عمل جريفيث في عام 1944 عندما أظهر أن المادة الوراثية تتكون من الحمض النووي (DNA) وليس البروتين كما كان يُعتقد سابقًا. قام أفري بإجراء تجارب على بكتيريا الإشريكية وأظهر أن التحول الجيني يحدث عند نقل حمض الديوكسي ريبو نوكليك (DNA).
إن اكتشافات جريفيث وأفري ساهمت بشكل كبير في فهمنا لدور المادة الوراثية وكيفية نقل الصفات الوراثية بين الأجيال.