تم نقل معاوية ابن أبي سفيان العاصمة من الكوفة إلى دمشق لعدة أسباب. أهمها كانت الحاجة إلى تعزيز سيطرة الدولة الأموية على المنطقة الشامية وتعزيز السلطة الحاكمة هناك. كما كانت دمشق تعتبر في ذلك الوقت إحدى أهم المدن الإسلامية ومركزاً حضرياً واقتصادياً مهماً في الإسلام، لذلك كانت مناسبة لتكون عاصمة للدولة الأموية. وكانت مدينة دمشق أيضاً مركزاً حضرياً مزدهراً واقتصادياً وثقافياً يجعلها مركزاً مناسباً لإدارة الدولة وللسكنى.