قبل الرسول محمد صلى الله عريش في صلح الحديبية لعدة أسباب منها:
الحرص على تحقيق السلم والوئام: كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يرغب في إقامة السلم والتعايش السلمي بين الناس، وكانت صلح الحديبية فرصة لتحقيق السلام ووقف نزيف الدماء.
الحفاظ على مصلحة المسلمين: كانت بعض الشروط التي وافق عليها الرسول في صلح الحديبية تحقق مصلحة المسلمين وتضمن حمايتهم واستقرارهم، وكانت خطوة استراتيجية لتحقيق هذه المصلحة.
الدعوة إلى التسامح والتعايش: بقبول الشروط التي وضعتها قريش في صلح الحديبية، أظهر الرسول صلى الله عليه وسلسامح والتعايش بين المسلمين وغير المسلمين، وبذلك قام بدعوتهم للعيش بسلام واحترام.
تفادي الصراعات الدامية: بالرغم من أن بعض الشروط كانت تظهر بعض التضحية من قبل المسلمين، إلا أن الهدف الرئيسي كان تفادي الصراعات الدموية التي كانت تشهدها المنطقة والعمل على إيجاد حل سلمي.
بهذه الأسباب، قبل الرسول محمد صلى الله عليه وريش في صلح الحديبية نظرًا للظروف السياسية والاجتماعية التي كان يعيشها المسلمون ولتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع.