الملك فيصل بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، هو الملك الذي استخدم النفط كسلاح فعال ضد الدول التي تساند العدو الصهيوني. في عام 1973 تم إطلاق حرب تشرين، المعروفة أيضا بحرب أكتوبر، حيث قاد الملك فيصل بن عبدالعزيز والعديد من الدول العربية حرب ضد إسرائيل بهدف استعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
خلال هذه الحرب، استخدم الملك فيصل سلاح النفط كأداة للضغط السياسي على الدول التي دعمت إسرائيل، خاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية. قامت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بفرض حظر تصدير النفط إلى الدول التي تدعم إسرائيل، مما أدى إلى أزمة نفطية عالمية وضغط اقتصادي على هذه الدول لتغيير مواقفها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.