إن وجود فاعل اجتماعي في المجتمع ضروري لتحقيق التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع وللعمل على تحسين ظروف الحياة والمعيشة. يتجلى دور الفاعل الاجتماعي في عدة مجالات منها:
العمل الخيري والإنساني: يقوم الفاعل الاجتماعي بالمساهمة في توجيه الدعم والمساعدات المالية والمعنوية للفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع.
التوعية والتثقيف: يقوم الفاعل الاجتماعي بتوعية المجتمع بقضايا الصحة والتعليم والبيئة وغيرها، ويعمل على تحسين الوعي والمعرفة لدى الناس.
العمل الثقافي والترفيهي: يساهم الفاعل الاجتماعي في تنظيم الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تثري حياة الناس وتعزز التواصل والتعاون بينهم.
الدفاع عن حقوق الإنسان: يلعب الفاعل الاجتماعي دوراً هاماً في الدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الظلم والظلم الاجتماعي.
يمكن رؤية تجلي هذا الدور في الأنشطة والمبادرات التي يقوم بها الفاعلون الاجتماعيون في المجتمع، سواء من خلال المنظمات غير الحكومية أو الحملات الاجتماعية أو الأنشطة التطوعية التي يشاركون فيها. إن وجود الفاعل الاجتماعي يعزز الروابط الاجتماعية ويساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتعاوناً.