عند تكوين المركبات، يمكن أن تزيد الكتلة أو الوزن الجزيئي للمركب نتيجة لضم المزيد من الذرات في الجزيء النهائي. وبشكل عام، كلما زاد عدد الذرات في المركب زادت كتلته.
بالنسبة لثبات المركب، فإن زيادة الطاقة المنطلقة أثناء تكوين المركب قد تعكس عملية تفاعل أكثر استقراراً، حيث يحتاج بعض التفاعلات إلى كميات كبيرة من الطاقة لتحقيقها مما يشير إلى استقرار المركب. ومن الجدير بالذكر أنه ليس من الضروري دائماً أن تكون الكتلة المركبة متناسبة مع ثبات المركب حرارياً.
أما بالنسبة لحلالية المركب، فإن زيادة الطاقة المنطلقة أثناء تكوين المركب قد تعمل على زيادة سهولة حل المركب في الحالة المذابة أو العالجة المناسبة. وربما يتعلق هذا بتفاعلات هيدروجين أو تغيرات مناخية تحدث أثناء تكوين المركب.