هناك بعض العيوب والانتقادات التي يمكن وجدها في نظرية الرباط التساهمية في الثمانينات، منها:
تواجد الفروقات الاجتماعية: تعتبر النظرية متفائلة بالنسبة لتحقيق المساواة بين الأفراد المشاركين في الرابط التساهمي، لكن الواقع يظهر وجود تفاوت كبير في المساهمات والاستفادة بين الأفراد بناءً على القدرات والموارد التي يملكون.
نقص الحوافز: يعتبر بعض النقاد أن نظرية الرباط التساهمي قد تقلل من دور الحوافز الشخصية في تحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف، وبالتالي قد تواجه الرابط التساهمي صعوبة في الاستمرار وتحقيق النجاح بدون الحوافز الملموسة.
ضعف ضوابط الإشراف والمراقبة: قد تحتاج الرابط التساهمي إلى آليات فعالة لضمان تنفيذ الواجبات والمسؤوليات بشكل صحيح ومنع الاحتكار والتلاعب، وقد يكون ذلك تحديًا في بعض الحالات.
صعوبة تطبيقها في بعض البيئات: قد تكون نظرية الرباط التساهمية أقل فعالية في بعض البيئات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني من تحديات هيكلية معينة، وقد لا تكون الحل الأمثل في كل الحالات.