قضية الانتحال في الشعر الجاهلي هيع يثير الكثير من الجدل والاهتمام بين علماء الأدب والشعر. يُعتبر الانتحال في الشعر الجاهلي من أبرز القضايا التي تحتل مكانة هامة في دراسات الأدب العربي.
تعنى قضية الانتحال في الشعر الجاهلي بظاهرة تكرار الشعر والقصائد بين الشعراء، دون ان يُذكر اسم صاحب القصيدة الحقيقي. ويرجع ذلك في العديد من الأحيان إلى الرغبة في استحضار الجاهلية وتعزيز الهوية الوطنية والقبلية.
يشير بعض المفسرين إلى أن قضية الانتحال في الشعر الجاهلي تعكس روح المنافسة والغيرة الشديدة بين الشعراء في تلك الفترة. وقد كان الشعراء يحاولون تقليد بعضهم البعض ونسب القصائد إليهم دون أن يُذكر اسماءهم، مما يُعيد في الوقت ذاته إثارة الجدل والمنافسة.
من الجدير بالذكر أن قضية الانتحال في الشعر الجاهلي تثير الكثير من التساؤلات حول حقيقة الشاعر ومن تكون القصائد الحقيقية التي يُنسبها إليه. وتظل هذه القضية موضوعًا شيقًا للدراسات الأدبية التي تناولت فترة الجاهلية في الأدب العربي.