الشغل كخاصية إنسانية يمكن أن تكون مميزة للإنسان عن الحيوانات بسبب الطريقة التي يمارس بها الإنسان العمل والعملية العقلية التي ترافقه. على سبيل المثال، الإنديه القدرة على تخطيط وتنظيم العمل، ويمكنه تحديد الأهداف والغايات التي يسعى إليها من خلال العمل. بالإضافة إلى ذلك، الإنسان قد يعمل بدافع من الرغبة أو الإبداع أو الاهتمام، بينما الحيوانات غالباً ما تعمل بدوافع أساسية مثل الحاجة للغذاء أو الوقاية من الخطر.
ومع ذلك، يمكن أيضًا القول بأن الحيوانات أيضًا تقوم بأشكال من أشكال العمل والنشاط البدني لتحقيق أهدافها، مثل بناء المأوى أو البحث عن الطعام. وبالتالي، يمكن اعتبار الشغل خاصية مشتركة بين الإنسان والحيوان، ولكن مع تفاوت في المستويات والطرق التي يمارس بها كل منهما الشغل.