مرحلة تطور القانون بدأت منذ العصور القديمة حيث كانت المجتمعات تحتاج إلى تنظيم حياتها وتحديد حقوقها وواجباتها. في العصور القديمة، كانت القوانين تعتمد على العادات والتقاليد والأديان السائدة في المجتمعات، وكانت تُفرض بشكل شفهي وسجلت في بعض الأحيان بالكتابة على الأحجار أو الألواح الطينية.
مع تطور المجتمعات وتعقيد العلاقات بين أفرادها، بدأت مراكز السلطة في تطوير نظم قانونية أكثر تنظيمًا واستقرارًا، حيث بدأت تظهر الحكومات والسياسات والأنظمة القانونية المركزية. وتطور القانون مع تقدم الحضارات المختلفة، حيث بدأت تشهد ظهور القوانين المكتوبة وتأسيس الأنظمة القضائية.
من المهم أن نفهم أن تطور القانون كان ولا يزال يكون عملية مستمرة ومستمدة من الثقافة والقيم والاحتياجات الاجتماعية للمجتمعات. واليوم، يوجد أنظمة قانونية معقدة في معظم دول العالم تشمل العديد من التخصصات والقوانين المختلفة التي تنظم جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.