تاريخ اكتشاف النشاط الإشعاعي يعود إلى عام 1896 عندما اكتشف العالم الفرنسي هنري بيكريل أن البلورات المصنوعة من ملح اليود يمكن أن تنبعث منها أشعة تستطيع العبور عبر العديد من المواد الصلبة. بعد ذلك، توصل العالم البولندي ماري كوري وزوجها بيار كوري إلى اكتشاف الراديوم والبولونيوم وبدأوا في دراسة الإشعاع الناتج عن هذه المواد. ومن ثم تم تطوير العديد من التطبيقات العملية للإشعاع الاصطناعي في مجالات الطب والصناعة والبحوث العلمية.