ترة الاستعار الأوروبي في القارة الإفريقية، تعرضت القارة لتدمير هائل على مختلف المستويات. كانت العواقب السلبية للاستعار الأوروبي واضحة في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في القارة الإفريقية.
فيما يتعلق بالإسلام، شنت القوى الاستعارية الأوروبية حملات عسكرية وادعائية ضد المسلمين في القارة الإفريقية. كان هناك تركيز على محاربة الإسلام وإضعاف دوره كدين ونظام حياة في المجتمعات الإفريقية. تم استخدام الإسلام كعامل للتحكم والسيطرة على الشعوب المحلية وكسب تأييد الاندماج، بالإضافة إلى ترويج الأفكار السلبية حول الدين والمسلمين لتبرير السيطرة الأوروبية.
تم تقويض الهويات الإسلامية والثقافات الإسلامية الأفريقية الأصلية من خلال حملات القمع والتهميش. كما تم تشويه صورة الإسلام وتحريف فهمه وتفسيره، مما سبب تأثيرًا سلبيًا على الممارسات الدينية والثقافية للسكان المحليين.
بشكل عام، الاستعار الأوروبي للقارة الإفريقية سبب دمارًا هائلا وقام بحرب ثقافية ودينية مباشرة ضد الإسلام والمسلمين. تأثير هذه الحملات السلبية لا يزال يلاحق القارة الإفريقية حتى اليوم، مما يسبب تحديات كبيرة للتنمية والاستقرار في المنطقة.