غزوة تبوك سُميت بـ"غزوة العسرة" نسبة إلى الظروف الصعبة والعراقيل التي واجهها جيش المسلمين خلال هذه الحملة العسيرة (صعبة). كانت غزوة تبوك من أكثر الغزوات صعوبةً وفترة إجهاد للمسلمين، حيث كانت الظروف الجوية قاسية وكانوا بحاجة إلى السفر لمسافات طويلة في الصحراء القاحلة والحارة.
خلال هذه الغزوة، كان على المسلمين الاستعداد والتحمل والصبر رغم العقبات والتحديات التي واجهوها. وبالرغم من صعوبة الأوضاع، فإن جيش المسلمين أظهروا إخلاصهم وتصميمهم على مواجهة التحديات والبقاء مخلصين لديم وللرسول محمد صلى الله عليه وسلمة بـ"غزوة العسرة" تشير إلى الصعوبات التي واجهها المسلمون خلال هذه الحملة، والتحديات التي عانوا منها والتي جعلتها أحد الغزوات الصعبة في تاريخ الإسلام. وبفضل تحمل وصمود المسلمين في وجه هذه الصعوبات، تمكنوا من إكمال الغزوة وتحقيق الأهداف المنشودة.