في الحضارة المصرية القديمة، كان الطب مرتبطًا بالدين بشكل وثيق. كانت الكهنة يعتبرون أن الجسم هو هدية من الآلهة، ولذلك كانوا يقدمون العبادة للآلهة من خلال العلاج الطبي. وكانوا يستخدمون النباتات الطبية والتعويضات الطبية لعلاج الأمراض، وكانت هناك صلوات وطقوس دينية ترافق عمليات الشفاء.
وكانت هناك عدة طبقات اجتماعية في الحضارة المصرية القديمة، وتختلف أوجه الرعاية الطبية التي كانت تتلقاها هذه الطبقات وفقًا لموقعهم الاجتماعي والديني. كما كانت هناك معابد خاصة للعلاج والشفاء التي تديرها الكهنة، وكان يعتقد أن قوى الشفاء تأتي من الآلهة.
بهذه الطريقة، كانت الطب مرتبطة بالدين في الحضارة المصرية القديمة، وكانت العلاجات الطبية تتم بشكل ديني وروحي معتمدة على الاعتقادات الدينية والروحية للمصريين القدماء.