العصور الرومانية، كانت الطبقات الاجتماعية في مصر تنقسم إلى طبقة السلطان والنبلاء والمواطنين العاديين والعبيد. بينما كانت طبقة السلطان والنبلاء تتمتع بالقدرة على الحكم وامتلاك الأراضي والثروات، كانت الطبقة العاملة والعبيد تحت رقابة الطبقات الأعلى وتعمل في الزراعة والحرف اليدوية.
كان الهرم الاجتماعي في مصر خلال حكم الرومان متماثلًا تقريبًا للهرم الاجتماعي في روما، حيث كانت الطبقة النبيلة والسلطانية تحتل القمة وتتمتع بالمزيد من الامتيازات والثروة، بينما كانت الطبقة الفقيرة والعمالية تعاني من الفقر والحرمان. وكانت العبودية تشكل جزءًا كبيرًا من نظام الاقتصاد والمجتمع في تلك الفترة.