الصفات الفيزيولوجية التي تساهم في تحمل الإجهاد البيئي هي الصفات التي تساعد النباتات على التكيف مع ظروف البيئة القاسية. ومن بين هذه الصفات الفيزيولوجية التي تساهم في تحمل الإجهاد البيئي يمكن تضمين:
مستوى الكلوروفيل: الكلوروفيل هو الصبغة الخضراء التي تحمل الضوء في النباتات وتساعدها في عملية التمثيل الضوئي. يمكن لمستوى عالي من الكلوروفيل أن يزيد من قدرة النبات على استخدام الضوء بشكل فعال، مما يساعده في التكيف مع ظروف الإجهاد البيئي.
محتوى البروتين: البروتينات هي المركبات الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في عمليات النمو والتطور للنباتات. زيادة محتوى البروتين في النباتات قد تساعد على تحملها للإجهاد بشكل أفضل.
محتوى الكربوهيدرات: الكربوهيدرات هي مصدر أساسي للطاقة في النباتات، ويمكنها أن تلعب دورًا هامًا في تحمل الإجهاد البيئي من خلال توفير الطاقة اللازمة للنباتات للتكيف مع ظروف قاسية مثل درجات الحرارة المرتفعة أو نقص الماء.
فعالية تكاثر الخلايا: قد تلعب قدرة النباتات على التكاثر الخلوي بشكل فعال دورًا هامًا في تحملها للإجهاد البيئي، حيث يمكن أن تساعد عملية التكاثر السريعة في استعادة الأضرار التي تكبدتها النباتات نتيجة للإجهاد.