ولد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود في الرياض في عام 1875م. ولم يتلق أي تعليم رسمي حتى سن العاشرة فغلب على تربيته الشيوخ والعلماء ممن أحزموا السيوف في طرق تعليمه. وأظهرت إحدى سيره الذاتية أنه تلقى عقيرب المحافل السياسية من خلال الاستماع والملاحظة.
ونتيجة لتعلمه وراثة آبائه، سرعان ما اكتسب الملك عبد العزيز معرميقة بالشريعة الإسلامية والسنة والفقه واللسان والأدب ومعظم التخصصات العلمية الأخرى. كما أنه كان يتحلى بحرص واهتمام كبيرين بالتعليم وتطوير البنية التعليمية، حيث أسس مدارس ومعاهد تعليمية في مختلف مناطق المملكة.
علاوة على ذلك، كان للملك عبد العزيز اهتمام كبير بتطوير الثقافة والتعليم في المملكة، وعمل على جذب وتشجيع العلماء والمفكرين للعمل في المملكة، وكانت له دور كبير في إقامة علاقات ثقافية بين المملكة والعديد من الدول العربية والإالعالمية.
ويمكن القول إن الملك عبد العزيز كان يعتبر العلم والتعليم هما الركيزة الأساسية للتقدم والازدهار، وقد عمل بجد واجتهاد على تعزيزهما في المملكة، وهو ما أدى إلى تحعديد من الإنجازات التعليمية خلال حكمه.