اغلاق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية في مايو عام 1967 كان جزء من التوترات التي كانت تسبق حرب الأيام الستة في نفس العام. تم اتخاذ هذا الإجراء من قبل الحكومة الأردنية برئاسة الملك الحسين بن طلال كجزء من الجهود لتعزيز التحالفات مع الدول العربية الأخرى ضد إسرائيل. وقد أدى هذا الإجراء إلى تقييد حركة السفن الإسرائيلية في المنطقة وزيادة التوتر بين البلدين.
بعد اندلاع حرب الأيام الستة في يونيو 1967 وفتح الجيش الإسرائيلي طريق الملاحة في خليج العقبة، استمر التوتر بين البلدين لعدة عقود حتى تم توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن في عام 1994.