صحيح أن أصحاب العولمة يسعون إلى تحقيق مجموعة من الأهداف والهيمنات في سياق عملهم العالمي. من بين الهيمنات التي يسعى أصحاب العولمة لتحقيقها، يمكن تحديدها كالتالي:
الهيمنة الاقتصادية: يهدف أصحاب العولمة إلى تحقيق الهيمنة الاقتصادية من خلال التحكم في الأسواق العالمية وزيادة الإنتاج والتجارة العالمية وتحقيق الربحية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
الهيمنة الثقافية: يسعى أصحاب العولمة إلى نشر ثقافتهم وقيمهم وعاداتهم في جميع أنحاء العالم، وتشجيع انتشار اللغة والفعاليات الثقافية العالمية.
الهيمنة السياسية: يسعى القوى العالمية الكبيرة إلى تحقيق الهيمنة السياسية من خلال التأثير في صنع القرارات الدولية والتحكم في الأمور السياسية والاقتصادية العالمية.
الهيمنة التكنولوجية: يهدف أصحاب العولمة إلى السيطرة على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات العلمية في مختلف المجالات، من أجل زيادة الفاعلية والتحكم في مجريات العولمة والتكنولوجيا.
إن تحقيق هذه الهيمنات يعكس السعي لتحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية لأصحاب العولمة وللقوى العالمية الكبرى، لكن بشكل متزامن يعزز الاندماج العالمي ويشجع على التعاون والحوار بين الشعوب والدول.
