فعندما يدعو الإنسان غير الله تعالى، سواء كانت آلهة أخرى أو أشخاصًا متوفينًا أو ملائكة أو غيرهم، فإنه يعتبر ذلك من الشرك الأصغر، وهو من أعظم الذنوب وأعظم المعاصي في الإسلام. الشرك يعني أن يجعل الإنسان معبودًا آخر مع الله تعالى أو يعبده بجانب الله.
لذلك، ينبغي على المسلم أن يُثبت إخلاص العبادة والدعاء لله وحده، وأن يتجنب الدعاء لأي شيء أو شخص آخر سواه، لأن هذا يعد انحرافًا عن توحيد الله ويؤدي إلى الشرك.