الروم كانوا من أهل الكتاب وكانوا يعتبرون ذلك دليلاً على قربهم من الله وصدق رسالته، لذلك فرح المؤمنين بنصرهم على الفرس.
كان الروم يعتبرون من الأمم المنافقة التي ستنتصر على الفرس ويتوقعون الفوز بهم في نهاية المطاف وهذا جاء متأصلاً في تفسير القرآن الكريم.
الروم كانوا يمثلون الحضارة والتقدم في ذلك الوقت، بينما كانت الفرس تمثل الظلامية والبدوية، لذلك كان الفرح بنصر الروم يعتبر انتصاراً للحضارة والتقدم.
قد تكون هناك أسباب سياسية واقتصادية تجعل المؤمنين يفرحون بنصر الروم على الفرس، مثل الاستفادة من العلاقات التجارية والتعاون السياسي مع الروم بعد نصرهم.
النصر الذي حققه الروم على الفرس كان يعتبر دليلاً على قوة الإيمان والصبر والثقة بالله، لذلك كانت هذه النصرة تعزز إيمان المؤمنين وتظهر لهم قدرة الله على تحقيق النصر لمن يؤمن به ويثق به.