إذا افترضنا أن إفراز العرق في جسم محمد انخفض بشكل كبير، فسيزيد احتمال ارتفاع درجة حرارة جسمه. العرق يلعب دوراً هاماً في تبريد الجسم عن طريق تبخره، وبإفراز العرق بكميات قليلة، يقلل هذا من قدرة الجسم على التبريد والتخلص من الحرارة الزائدة. ونتيجة لذلك، يمكن أن يحدث زيادة في درجة حرارة جسم محمد بعد فترة.
إرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل زائد يمكن أن يؤدي إلى حدوث ضربة حرارة أو تعب حراري، ويمكن أن يؤثر ذلك على وظائف الجسم بشكل سلبي، مع احتمال حدوث أضرار صحية خطيرة. لذلك، من الضروري تجنب إفراز العرق بشكل كبير للحفاظ على توازن حراري سليم في الجسم والوقاية من مشاكل الصحة المحتملة تبعًا لزيادة درجة الحرارة.