إحدى الاستراتيجيات المباشرة التي يمكن توجيه الطفل بها في الروضة تكون من خلال تنظيم أنشطة تفاعلية وتعليمية تشمل اللعب والاستكشاف والتعلم النشط. يمكن استخدام هذه الاستراتيجية في تعليم الأطفال مفاهيم مختلفة من خلال اللعب والتفاعل مع بيئتهم.
على سبيل المثال، يمكن تنظيم نشاط تعليمي يتضمن استخدام ألعاب تعليمية مثل البازل أو الألواح التعليمية لتعليم الطفل الأشكال والألوان. يمكن للمعلم أيضًا استخدام ألعاب تحفيزية مثل الألعاب الحركية والموسيقى لتعزيز مهارات التواصل والتعاون بين الأطفال.
تأتي فوائد هذه الاستراتيجية من خلال تفعيل مهارات الأطفال وتعزيز تفاعلهم ومشاركتهم في النشاطات التعليمية. كما أنها تساعد في تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعاون بين الأطفال وتحفيزهم على استكشاف بيئتهم وتطوير مهاراتهم الحركية.
لربط هذه الاستراتيجية بالأفكار والآراء، يمكن للمعلم أو المشرف في الروضة توجيه الأطفال لمشاركة أفكارهم ورأيهم في النشاطات التعليمية التي يشاركون فيها، وتشجيعهم على التفاعل والتعاون مع بعضهم البعض لفهم الفوائد والأهداف من هذه النشاطات.
بهذه الطريقة، يمكن تحقيق أهداف توجيه الطفل في الروضة من خلال استخدام استراتيجية مباشرة تعزز تفاعلهم وتفعيل مهاراتهم بطريقة محفزة ومشجعة.