الأرشاد الجسدي قد يؤثر بشكل إيجابي على الطفل من عدة جوانب. على سبيل المثال:
تعزيز الوعي الذاتي: من خلال توجيه الطفل إلى القيام بأفعال صحيحة وتجنب الأفعال الخطرة، يتضح للطفل أهمية الحذر والانتباه لتصرفاته. هذا يساعد الطفل على تطوير الوعي الذاتي وفهم تأثير أفعاله على نفسه وعلى الآخرين.
تعزيز مهارات الحل المشكلات: عندما يتلقى الطفل ارشادا جسديا حول كيفية التصرف بشكل صحيح في مواقف معينة، يتعلم الطفل كيفية التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي قد تواجهه.
تعزيز الإحساس بالمسؤولية: عندما يتم توجيه الطفل إلى اتباع سلوك صحيح وتجنب السلوك الخطر، يتعلم الطفل المسؤولية تجاه نفسه وتجاه سلامته وسلامة الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الأرشاد الجسدي إلى بناء الثقة بالنفس لدى الطفل وتعزيز علاقته بالشخص الذي يعطيه الارشاد، سواء كان ذلك والداً أو معلماً أو رعاية أخرى. هذا يمكن أن يؤثر إيجاباً على نمو الطفل وتطوره الشخصي.