يعتبر طوفان الأقصى والصمود الأسطوري لأبناء غزة تحدياً للعالم بأسره، فبوجود كل الصعاب والمحاولات الدؤوبة لإخضاعهم، يظلون دائماً صامدين وثابتين على أرضهم، مزهوين بانتماءهم إلى هذه الأرض الطاهرة والمقدسة.
رغم الحصار الظالم الذي يفرض عليهم والعنف الذي يتعرضون له من قبل الاحتلال، يظناضلون بكل شجاعة وعزم، مؤمنين بأن الحرية والكرامة ستعود إليهم يوماً ما، وأن الصمود والاصرار هما السبيل الوحيد لتحقيق النصر والنجاح.
إن صمودهم الأسطوري واستمرارهم في القتال من أجل حقوقهم المشروعة يعكسان إرادتهم القوية وإيمانهم العميق بأنهم يستحقون العيش بكرامة وحرية كاملة. وهذا الصمود هو بمثابة درس نبيل يجب على العالم أن يتعلمه، حيث يظهرون للجميع قدرتهم على التحمل والصمود في وجه أقسى الظروف، وعدم الاستسلام للظلم والاضطهاد.
إن طوفان الأقصى وجبروت أبناء غزة هو مصدر إلهام للجميع، ويجسد قوة الإرادة والعزم على تحقيق العدل والحرية والكرامة. إذا كانوا يستطيعون أن يقاوموا بكل هذه العزيمة والصمود، فإنهم يستحقون كل تقدير ودعم منا، ويجب علينا جميعاً أن نكون إلى جانبهم وندعمهم في كل مجهوداتهم ونضالهم من أجل الحرية والاستقلال.
