قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ" (الآية 59).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" (رواه أحمد وأبو داود).
وبناء على هذه الأدلة من القرآن والسنة النبوية، يُفهم أن الطاعة الحقيقية تكون لله ولرسوله ولأولياء الأمر المشروعين، ولا يجب أن يكون ذلك على حساب معصية الله.
فالمؤمن ينبغي أن يلتزم بطاعة الله في كل الأمور، وأن يتجنب معصية الله حتى ولو كان ذلك على حساب طاعة أي مخلوق.