مثل شهير في العصر الجاهلي هو "شكوت إلى وكيع سوء حفظي، فأرشدني إلى ترك المعاصي، وقال لي: إن العلم نور، ونور الله لا يهديه أحد إلا من اختار"، وهذا المثل يعبر عن أهمية العلم والتقوى في حياة الإنسان.
قصة هذا المثل ترجع إلى شخص يدعى وكيع بن الجراح، الذي كان من أبرز العلماء والحكماء في الجاهلية. وقد كانت هناك رجل يشكو إلى وكيع من سوء حفظه ونسيانه للأمور والأحداث.
وكان وكيع يعرف قيمة العلم والتقوى، فنصح هذا الرجل بترك المعاصي والاهتمام بالعلم والتدين، لأن العلم يضيء طريق الإنسان ويهديه، ولكن الله لا يهدي إلى الخير إلا من اختار الهداية.
ومن هنا أصبح هذا المثل يُستخدم في التأكيد على أهمية التعلم والاقتداء بالحكماء، وأن الطريق إلى النجاح والسعادة يمر عبر تقوى الله وطلب العلم والمعرفة.