مثل مشهور في العصر القديم هو "ما جاء في الشعراء بين الاطباع نافع"، وهذا المثل كان يُستخدم للتأكيد على فائدة قراءة شعراء الجاهلية في التأثير الإيجابي على النفوس والأخلاق.
قصة هذا المثل تعود إلى العصر الجاهلي في الجزيرة العربية، حيث كانت الشعراء يتنافسون في الإبداع الشعري والتعبير عن الأفكار والمشاعر. وكانت قصائدهم تحمل قيمًا وأخلاقًا تربوية تحمل رسالة إيجابية للمجتمع.
وبهذا المثل، كانت تعبر الناس عن أهمية قراءة أو استماع إلى شعراء الجاهلية لتأثيرهم الإيجابي على النفوس والعقول. فالشعر كان قوة دافعة لتغيير السلوك وتحسين الأخلاق وترشيد الفكر.
ومن هنا انتشر المثل "ما جاء في الشعراء بين الاطباع نافع" ليعبر عن الفائدة الكبيرة التي يمكن أن يحققها الشعراء والأدباء في تحسين نفوس الناس وتوجيههم نحو الخير والفضيلة.