إن الحفاظ على حق الأجيال القادمة يعتبر من الأولويات الهامة التي يجب أن تراعى في أي سياسة حكومية. من الضروري أن تتبنى الحكومة سياسات تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للبلاد، وتوفير البيئة الصحية والتعليمية المناسبة للأطفال والشباب لضمان مستقبلهم المزدهر. إذا كانت السياسة التي يتبعها ملوك العراق تتناقض مع هذه الأهداف، فإنها بالتأكيد ليست كفيلة بتحقيق رفاهية المجتمع وتطوره المستدام. يجب على الحكومة أن تضع خططاً استراتيجية لتحقيق التوازن بين إرضاء الحاضر وضمان حقوق الأجيال القادمة.
