في البيت الشعري الذي ذكرته، يعبر الشاعر "الغدير" عن رغبته أن يكون نهرًا كبيرًا يحمل السفن المجهرة ويحتوي على ثروات كبيرة من الرزق. يقارن الشاعر نفسه بنهر كبير مليء بالغنى والوفرة، ولا يرضى بالقليل أو الحقير فيما يتعلق بالرزق.
الصورة التي يستخرجها الشاعر من هذا البيت هي صورة النهر الكبير الثري والوافر، الذي يمثل رمزًا للوفرة والغنى. يتضح من النص أن الشاعر يرغب في أن يكون مثل هذا النهر الذي يحمل الثروات والرزق الوفير، ولا يرضى بالنقص والحقير. يتمثل سر جمال هذه الصورة في قدرة الشاعر على استخدام الصورة المجازية بشكل ملموس وجذاب لتعبر عن شعوره ورغبته في الوفرة والثراء.
بذلك، يمكن القول أن الصورة التي تمثلها النهر الكبير المليء بالرزق الوفير تعكس رغبة الشاعر في الوفرة والثراء وعدم الرضا بالقليل والحقير.