النظام العالمي الجديد هو مصطلح يستخدم لوصف التحولات الكبرى في النظام الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة في أوائل التسعينيات. وضمن هذا السياق، بدأت الولايات المتحدة تلعب دورا أكبر في تشكيل القرارات الدولية وتحديد مسار العلاقات الدولية.
يعتقد البعض أن النظام العالمي الجديد يستند على الهيمنة الأمريكية والتفوق في مجال القوة العسكرية والاقتصادية. بينما يرى آخرون أنه يتضمن توازنا جديدا للقوى والمصالح العالمية.
تاريخيا، يعود النظام العالمي الجديد إلى فترة ما بعد الحرب الباردة وصعود الولايات المتحدة كقوة سياسية واقتصادية رئيسية في العالم. كما يعتبر التكنولوجيا والعولمة وتنامي الاتصالات ووسائل الإعلام من العوامل التي ساهمت في تشكيل هذا النظام.