تصنيف المعرفة عند أفلاطون بدايات المنطق التمييز بين أنواع المعرفة على أساس التفرقة الميتافيزيقية العالم المرئي العالم المعقول، ومنه المعرفة العلمية (Noesis) / المعرفة الطنية (Doxa). مثال المستقيم لك يومز (آج) للأشباح والظلال المنعكسة عن العالم المحسوس، والمعرفة التي تتناولها ولهم (eikasia)؛ ويرمز الجزء (ج) (د) الموجودات العالم الحسي المرئي ومعرفتها ظن ( doxa) . ويشير الجزء الثالث (د) هـ) إلى التصورات الرياضية ومعرفتها فكر استدلالي ( dianoia) بينما القسم الأخير فيشير إلى المعقولات التي هي أقرب إلى المبادئ، وهي ليست في حاجة إلى ما هو محسوس، فهي عالم المثل ومعرفتها تعقل ( Noesi) يظهر في الأخير أن أفلاطون ساهم بشكل بارز في ظهور المنطق عند أرسطو، ذلك أن اهتمام الأول بتصنيف الأفكار وترتيبها، من خلال الانتقال من الجزئيات المحسوسة إلى المعقولات، ومن الأفراد إلى الأنواع ثم إلى الأجناس وصولا إلى أجناس الأجناس، هو بمثابة الفكرة التي سينشأ منها تصنيف الأنواع والأجناس عند أرسطو. يمكن القول أن أفلاطون قد قدم لأرسطو المادة أو الأساس الذي سيقيم عليه تصنيف الكليات الخمس، بالإضافة إلى تصنيف القضايا إلى موجبة وسالبة، وإلى كلية وجزئية. ملاحظة: إن كان الأخذ بفكرة أن أرسطو هو مبتكر المنطق بمفرده يدخل في باب المغالاة، فكذلك من غير المعقول أن يقبل بأن المعلم الأول وجد أسس المنطق جاهزة عند سابقيه.يظهر في الأخير أن أفلاطون ساهم بشكل بارز في ظهور المنطق عند أرسطو، ذلك أن اهتمام الأول بتصنيف الأفكار وترتيبها، من خلال الانتقال من الجزئيات المحسوسة إلى المعقولات، ومن الأفراد إلى الأنواع ثم إلى الأجناس وصولا إلى أجناس الأجناس، هو بمثابة الفكرة التي سينشأ منها تصنيف الأنواع والأجناس عند أرسطو. يمكن القول أن أفلاطون قد قدم لأرسطو المادة أو الأساس الذي سيقيم عليه تصنيف الكليات الخمس، بالإضافة إلى تصنيف القضايا إلى موجبة وسالبة، وإلى كلية وجزئية. ملاحظة: إن كان الأخذ بفكرة أن أرسطو هو مبتكر المنطق بمفرده يدخل في باب المغالاة، فكذلك من غير المعقول أن يقبل بأن المعلم الأول وجد أسس المنطق جاهزة عند سابقيه.